مع تَقدُّم العلم واتّساع الأفق والأذهان، يزداد عدد المهتمّين بأقدم عِلم عرفه الإنسان في التاريخ، ألا وهو علم الفلك أو علم الأبراج والنجوم. هذا العلم الذي يساعدنا على فهم كل ما هو غامض حولنا في الحياة، وكذلك على التكيّف والتأقلم مع الطبيعة.
نعلم جميعًا أن لكل شيء يحدث في الحياة سببًا أدّى إلى حدوثه، فلا شيء يحدث بالمصادفة! ولا مصادفة في خطة الكون التي وضعها الخالق سبحانه وتعالى.
فتَعاقُب الليل والنهار لا يحدث بالمصادفة، وإنما يحدث لسبب علمي، وهو دوران الأرض حول نفسها!
وكذلك اختلاف فصول السنة الأربعة يكون نتيجة لدوران الأرض حول الشمس، وحتى عمليّتا المد والجزر التي تحدث لمياه البحار هي من تأثير القمر.
وبما أن الأرض كوكب، والشمس والقمر نجوم، وتؤثر علينا في كل هذه الظواهر الحيوية في حياتنا، فلا عجب أن تؤثر على صفاتنا الشخصية وعلى تصرفاتنا وردود أفعالنا، ومن ثَمّ على مجرى حياتنا في المستقبل