ضحكت.. الألم والعذاب هو أن يتعلّق قلبي الساذج بانتظار معجزة، لكني لم أتحدث.. سأدعه يتأمل البحر، ويعيد حديث ذي الأعين الرمادية، ويقفز لاستعادة حكاية أول صدفتين. إنه متوافق جدًّا مع الرمادي، حتى أظن أن بينهما اتّصال ما؛ فقد قابل شغف قلبي لسماع حكايات الصدف؛ وجدت الرمادي يحكى دون أيّ طلب أو تعليق من جانبي! كان كأنه يحكي لقلبي ما يريد، لكن لو بينهما اتصال، ألم يكن عليّ أن أشعر بذلك؟ أسمع حديثهم مثلًا؛ فهو قلبي، كيف يتواصل معه في غفلة مني؟
الحب في الأقصر
EGP260.00أعرف أن الجمل حقود، أعرف كذلك أن الفيل لا ينسى الإساءة لكني، بصراحة، لم أسمع أبدًا أن الحمامة قد تنتقم ممن تعتقد أنه قد سبب لها بعض الأذى، لا أستطيع أن أبعد تفكيري عن كون تلك الحمامة هي المسئولة، بصورةٍ ما، عن سقوط الصخرة في المعبد أو سقوط الرجل في البحيرة المقدسة، سؤالٌ آخر يلحّ عليّ: هل سقوط الرجل في البحيرة المقدسة قد حوله إلى رجلٍ مقدس؟! موضوع محير وأعتقد أن طرحه على رجال الأمن في المعبد لم يكن في صالحي
Amr –
“كان هذا الكتاب بمثابة رحلة متقلبة من العواطف. ضحكت، وبكيت، وهتفت للشخصيات في كل خطوة على الطريق.”
فيولا عبد المسيح –
أعجبتني جدا و أعجبني إحساس الكاتبة، فكانت رواية ممتعة أكثر من رائعة